هبوط طفيف لذهب عيار 21 مع تراجع الأونصة العالمية

افتتح سوق الذهب أسبوعه اليوم الاثنين بتراجع طفيف في الأسعار المحلية، بعد هبوط واضح لسعر الأونصة عالمياً إلى ما دون 4060 دولاراً.

الانخفاض المحلي بلغ نحو 10 جنيهات للجرام، وفقًا للأرقام المسجلة صباح اليوم. الأسعار الحالية تظهر أن عيار 24 يقف عند 6222 جنيهاً، بينما عيار 21 عند 5445 جنيهاً، وعيار 18 عند 4667 جنيهاً، أما جنيه الذهب فسجل 43560 جنيهاً.

إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، وصف تحركات السوق بأنها متقلبة جداً، ولفت إلى أن الأسبوع الماضي شهد ارتفاعات لافتة، قبل أن يعقبها بيع قوي في جلسة الأمس.

وأضاف أن المعدن الأصفر أنهى الأسبوع على مكسب نسبي قدره 2.3%، بعد أن بدأ عند 5345 جنيهاً للجرام وأغلق عند 5465 جنيهاً. أعلى مستوى حققه الجرام بلغ 5650 جنيهاً، وأدناه وصل إلى 5340 جنيهاً.

المشهد الدولي لعب دوراً محورياً في التحولات المحلية، حيث تواصلت موجات البيع في الأسواق العالمية، ما دفع الأونصة إلى النزول من مستويات أعلى إلى ما دون 4100 دولار في ختام الأسبوع، وختمت عند حوالي 4085 دولاراً.

وصف واصف هبوط أمس بأنه حاد ومتصدر لحركة السوق، لكنه أشار أيضاً إلى قدرة الذهب على إنهاء الأسبوع بمساحة إيجابية رغم الضغوط. وأضاف أن السوق المحلية لا تزال تتسم بالحذر، خاصة بعد موجات الارتفاع المتكررة التي شهدها المعدن.

تحركات الجنيه والجرام محلية، قابلة للتأثر مباشرة بسعر الأونصة العالمية. وفي الوقت نفسه، يظل استقرار سعر الصرف في البنوك عاملاً مقللاً من المضاربات الشديدة داخل السوق المحلية، بحسب واصف.

على المدى القصير، يرى مسؤول الشعبة أن كسر مستوى الدعم لعيار 21 تحت 5550 جنيهاً عزز من زخم الهبوط، وأدى إلى استمرار السعر دون 5500 جنيهاً عند الإغلاق الأسبوعي، ما قد يفتح المجال لتصحيح أعمق إذا استمرت الضغوط الخارجية.

أخيراً، المراقبون يتابعون عن كثب أداء الأصول الأخرى، لأن موجة البيع الواسعة التي طالت الأسواق المالية أثرت حتى على الأصول التي تُعد تقليدياً ملاذات آمنة. وتبقى المؤشرات مرتبطة بتحولات سياسات الفائدة وتوقعات المستثمرين عالمياً.