حسين فهمي: تنوع سوق مهرجان القاهرة يخدم صناع السينما

أعلن الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته بافتتاح سوق المهرجان هذا العام، مع مشاركة نحو 20 جهة وشركة إنتاج.

وصف فهمي الخطوة بأنها تتويج لجهود متواصلة لدعم صناعة السينما.

أشار إلى أن توسّع قائمة المشاركين يعكس إقبالًا متزايدًا على المهرجان، وعلى سوق الأفلام بشكل خاص.

قال إن الهدف واضح، تقديم خدمات حقيقية، لصنّاع الأفلام في مصر والعالم العربي.

أوضح أن السوق يمثل منصة عمل مهمة، وفرصة للالتقاء وتبادل الأفكار والفرص الإنتاجية.

شدد على أهمية أن يكون للمهرجان دور فعّال في دعم المنتج المحلي، وفي ربطه بأسواق عربية ودولية.

تنوّعت الجهات المشاركة هذا العام، بين مؤسسات محلية، وشركات من دول عربية وأجنبية.

وصف فهمي هذا التنوع بأنه أمر يدعو للفخر، ويمثل مشاركة حقيقية من قطاعات مختلفة.

وأضاف أن صناع الأفلام سيستفيدون من هذه المشاركة الواسعة، بإتاحة لقائهم مع ممولين وموزعين ومنتجين.

أوضح أيضًا أن الماركت سيعرض أعمالًا من ثقافات متعددة، ما يفتح مجالات تبادل فني ومعرفي.

أما عن برامج المهرجان السينمائي، فقد ضمّت المسابقات والبرامج المتوازية مجموعة كبيرة من الأفلام.

تضم المسابقة الدولية 14 فيلمًا. والقسم الرسمي خارج المسابقة يضم 15 فيلمًا.

كما يشارك 8 أفلام في مسابقة أسبوع النقاد. و9 أفلام تتنافس في مسابقة آفاق السينما العربية.

في مسابقة الأفلام القصيرة، يظهر 24 فيلمًا. وبرنامج العروض الخاصة يقدم 18 فيلمًا.

البانوراما الدولية تعرض 18 عنوانًا أيضًا. وبرنامج عروض منتصف الليل يضم 5 أفلام.

برنامج كلاسيكيات القاهرة يعيد عرض 12 فيلمًا. بينما يضم برنامج الأفلام المصرية المرممة 21 فيلمًا.

وأخيرًا، تضم البانوراما المصرية خارج المسابقة 6 أفلام. وهو تنوع يشكل صورة شاملة عن المشهد السينمائي.

منذ انطلاقه في عام 1976، صار مهرجان القاهرة أول مهرجان دولي في العالم العربي وأفريقيا.

المهرجان هو الوحيد في المنطقة الحاصل على اعتماد الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام FIAPF، وفئته “A”.

يُقام المهرجان سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويستمر في لعب دور محوري في المشهد السينمائي.

ختم فهمي حديثه بالتأكيد على أن السوق وُجدا لخدمة المخرجين والمنتجين. وأن توسع الفعاليات يعني مزيدًا من الفرص، للمبدعين وللجمهور على حد سواء.