موجة برد مفاجئة: نصائح لحماية طفلك من العدوى والفيروسات

موجة برد مفاجئة: نصائح لحماية طفلك من العدوى والفيروسات

شهد عدد من الأسر ارتفاعًا واضحًا في حالات أمراض الشتاء بعد موجة البرودة الأخيرة، وغالبًا ما بدأ القلق يزداد حول صحة الأطفال، خاصة الصغار دون الخامسة.

قال أطباء وأمهات إن الموسم المبكر للبرد يزيد فرص انتقال الفيروسات في المدارس ودور الحضانة، وهناك طلب متكرر على نصائح واضحة، وسريعة التنفيذ.

أول خطوة عملية، تأكد من سجل التطعيمات للطفل، ولا تترك الأمر للصدفة، فالتلقيح يحد من الأمراض الشديدة، ويحمي الأسرة بأكملها.

اللقاحات تقلل مخاطر دخول المستشفى، وتكسر سلسلة العدوى داخل الصفوف، ومن المفيد مراجعة المركز الصحي للحصول على جرعات ناقصة.

في بعض الأحيان تظهر حملات تطعيم إضافية عند اكتشاف مخاطر محلية، لذا تابع الإعلانات الصحية في منطقتك، ولا تتأخر عن الجرعات المنشطة عند الطلب.

النظافة تعتبر سلاحًا فعالًا، وتعليم الطفل عادات بسيطة يحدث فرقًا كبيرًا، مثل غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد اللعب.

استخدم مناديل ورقية عند السعال أو العطس، وإن لم تتوفر، فلتغطِ الفم بالذراع، وهذه قاعدة سهلة للحماية اليومية.

لا تسمح بمشاركة الأدوات الشخصية، وعلّم الطفل أن يبتعد عن من تظهر عليه أعراض المرض، هذا يقلل انتقال العدوى داخل الصف والمنزل.

لا تقلل من أهمية التعرف على العلامات المبكرة للعدوى، فالانفلونزا قد تبدأ بحمى شديدة، وألم في الجسم، وكذلك سعال جاف متعب.

فيروسات مثل RSV تصيب الرضع بشكل خاص، وتسبب ضيق تنفس وسعالًا قد يحتاج متابعة طبية سريعة، خصوصًا للمواليد المبكرة.

هناك أمراض بكتيرية كذلك، وتظهر بأعراض مميزة مثل طفح جلدي مع التهاب الحلق، وهذه تحتاج مضادًا حيويًا بعد فحص الطبيب.

عند أي تدهور واضح في حالة الطفل، لا تتردد في طلب الاستشارة الطبية، خاصة إذا كانت الحرارة مرتفعة ومستمرّة، أو كان التنفس صعبًا.

يجب التوجه فورًا للطوارئ عند توقف النفس لثوانٍ، أو فقدان الوعي، أو ازرقاق الشفتين، فهذه إشارات خطر تستدعي تدخلًا عاجلًا.

في حالات الإسهال أو القيء يبقى الطفل في البيت حتى مرور 48 ساعة على زوال الأعراض، لتفادي نشر العدوى بين الأطفال الآخرين.

الهدف بسيط، حماية الطفل أولًا، ثم حماية المجتمع المدرسي والعائلي، والخطوات ليست معقدة، لكنها فعّالة إذا التزمت بها الأسرة.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات