توم كروز بعد الأوسكار الفخرية: السينما هويتي
حصل النجم العالمي توم كروز على جائزة الأوسكار الفخرية خلال حفل جوائز الحكام الذي أقيم منذ ساعات، في لحظة احتفل فيها العالم بالسينما كمؤسسة ثقافية وفنية.
تسلم الجائزة من المخرج أليخاندرو غ. إيناريتو، الذي وقف تحية لتاريخ كروز الفني، وأعلن عن التعاون المستمر بينهما في عمل سينمائي جديد مقرر طرحه في أكتوبر 2026.
في كلمته، عبر كروز عن امتنان عميق لكل من ساهم في صناعة الأفلام، واصفًا السينما بأنها مكان يجمع البشر ويكشف عن مشتركنا الإنساني.
قال إن الشغف بدأ منذ الطفولة، داخل قاعة مظلمة، حين لفت انتباهه ضوء العرض الذي فتح له أبوابًا على عوالم متعددة.
وشرح أن ذلك الشعاع، مثلما وصفه، أشعل لديه حب المغامرة ورغبة فهم الآخرين ورواية القصص، وما زال يقوده حتى اليوم.
أكد كروز أن الأفلام ليست مجرد مهنة، بل جزء من هويته، وأنها تمنحه القدرة على السفر عبر الزمن والثقافات، والعيش في مواقف مختلفة، وتبادل المشاعر مع جمهور متنوع.
اقتصر حديثه على كلمات موجزة، لكنها حملت طاقة واضحة، وصدى حضوره المهني الطويل.
وجاء تسليم الجائزة في ظل متابعة واسعة من وسائل الإعلام، مع اهتمام خاص لمشروعه المقبل مع إيناريتو الذي لم يكشف عن اسمه بعد.
في سياق منفصل، أعلن في أكتوبر الماضي عن انفصال توم كروز وآنا دي أرماس، بعد علاقة قصيرة بدأت في فبراير الماضي.
مصدر مقرب نقل لموقع The Sun أن الانفصال جاء بالتراضي، وأن الصداقة بينهما ستبقى قائمة، كما أشار إلى أنها ستعمل معه في الفيلم الجديد.
وقالت المصادر إن دي أرماس قد تم اختيارها لأحد أدوار العمل المقبل، وهو ما يضمن استمرار التواصل المهني بينهما.
في البداية حاول الثنائي إبقاء علاقتهما بعيدة عن الأضواء، لكنهما ظهرَا لاحقًا في مناسبات ونزهات مشتركة، قبل أن يعلنا الأمر علنًا.
الحدثان معًا، تكريم كروز وانفصال الثنائي، جذبَا اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.
في النهاية، تؤكد لحظة تكريم توم كروز على مكانة السينما كفن متحدٍ ومتجدد، وعلى قدرة العلاقات المهنية على الاستمرار رغم تقلبات الحياة الخاصة.

تعليقات