وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية السبت أن تل أبيب تدرس إرسال رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة الأسبوع المقبل للمشاركة في المحادثات حول صفقة الأسرى.
وبحسب ما ورد سيشارك في المحادثات رئيس وكالة المخابرات المركزية الإسرائيلية ويليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر حكومية أمريكية تأكيدها أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز سيزور القاهرة خلال الأيام المقبلة للمشاركة في المفاوضات بشأن الأسرى بين حماس وإسرائيل.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مساء اليوم أن مصر هددت بتعليق اتفاق السلام مع إسرائيل إذا عبرت موجة من الفلسطينيين حدود غزة أو دخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح.
جاء ذلك في الوقت الذي رفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحات حماس لوقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، ووصفها بأنها “خاطئة” وأصر على أنه “لا يوجد بديل لهزيمة حماس الكاملة”.
وكثفت القوات الإسرائيلية، السبت، غاراتها الجوية على بلدة رفح ذات الكثافة السكانية العالية بعد أن أمر نتنياهو قواته “بالاستعداد للعمل” في البلدة الحدودية الجنوبية، التي أصبحت آخر معقل للفلسطينيين النازحين.
وأثار الهجوم المخطط له على رفح، حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص، إدانات من جماعات حقوق الإنسان وفي واشنطن، في حين قال الفلسطينيون إنهم لم يعد لديهم مكان للانسحاب بعد 127 يوما من الحرب في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تؤيد شن هجوم بري في رفح وحذرت من أن مثل هذه العملية إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح قد تؤدي إلى “كارثة”.
وفي يوم الخميس، أنهى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الإقليمية الخامسة منذ اندلاع الحرب، والتي سعى خلالها للضغط من أجل وقف طويل لإطلاق النار يسمح بالإفراج عن السجناء المحتجزين في قطاع غزة وتوصيل المزيد من المساعدات.
