شكرا لكم على متابعتكم خبر عن الحوار الاستراتيجي بين روسيا والخليج.. تعاون ثنائي لحل النزاعات واستقرار سوق النفط

انطلقت أعمال الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي في موسكو اليوم الاثنين.
وقال “لافروف” في كلمته أن علاقات دول مجلس التعاون وروسيا شهدت نموا اقتصاديا في الآونة الأخيرة، مؤكدا حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حريص على التواصل والتعاون مع دول الخليج.
مجلس التعاون يدعم حل النزاعات
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في كلمته خلال الاجتماع على حرص دول مجلس التعاون على تعزيز كافة أوجه التعاون مع موسكو.
وأوضح أن دول الخليج تؤكد دعمها لجهود تحقيق الأمن وتسوية النزاعات، لافتا إلى أن دول المجلس تدعم جهود الوساطة لأزمة أوكرانيا وتمديد اتفاقية تصدير الحبوب.
وأشار إلى أن التعاون مع روسيا ضمن مجموعة أوبك+ كان إيجابيا على سوق النفط.
وسبق أن أعلن الأمين العام أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز العلاقات بين روسيا ودول الخليج، وبحث قضايا التعاون الدولية والإقليمية.
وكان الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي قد وعُقد في الرياض عام 2017.
تعزيز العلاقات بين روسيا والخليج
وفي تصريحات سابقة قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليج العربية وروسيا الاتحادية، يسعي لتعزيز العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة.
وأوضح أنه خلال هذا الاجتماع سيتم مناقشة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال تهدف إلى زيادة التعاون المشترك من جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
وبّين أن العلاقات الخليجية الروسية متميزة، منذ توقيع الجانبين على مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي في شهر نوفمبر عام 2011م، واستمرارها إلى اليوم وهي دلالة على سعي الجانبين نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين على كافة الأصعدة والمجالات.
وأشار الأمين العام إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال التوجيهات الكريمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله -، تعمل دائماً للتعاون وبناء العلاقات مع جميع الدول والتجمعات الإقليمية، وذلك سعياً لزيادة وتكثيف التواجد الخليجي الإقليمي والدولي، عن طريق الضلوع في شراكات إستراتيجية مع أطراف المجتمع الدولي المتعددة.
