الصين تدعو أميركا إلى اتخاذ «إجراءات عملية» بشأن العقوبات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لقراتكم خبر عن الصين تدعو أميركا إلى اتخاذ «إجراءات عملية» بشأن العقوبات

باكستان: إدانات واسعة لمقتل زعيم سياسي في شمال وزيرستان

لقي زعيم سياسي محلي باكستاني يدعى عتيق الرحمن مصرعه في حادث إطلاق نار متعمد شمال وزيرستان، وتشير أصابع الاتهام إلى جماعة «طالبان الباكستانية».

الملاحظ أنه منذ استيلاء «طالبان» على كابل في أغسطس (آب) 2021، ازدادت وتيرة القتل المستهدَف في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية، حيث تستهدف جماعة «طالبان الباكستانية» في الغالب نشطاء السلام وقادة سياسيين في عمليات قتل متعمد.

متظاهرون يرددون هتافات في بيشاور خلال احتجاج على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد الأربعاء (إ.ب.أ)

كان عتيق الرحمن زعيماً محورياً داخل الحركة الديمقراطية الوطنية ـ منصة سياسية تعمل على إنهاء الإرهاب والتطرف والعنف، ووقف استهداف البشتون. وقوبلت عملية الاغتيال بإدانات على نطاق واسع من قبل جميع الأحزاب السياسية بمختلف أطيافها.

ولقي عتيق الرحمن مصرعه جراء إطلاق النار عليه، يوم الجمعة الماضي، على يد مجهولين، وأقيمت جنازته في قرية عائلته في اليوم التالي، وحضرها كبار قادة الحركة الديمقراطية الوطنية وأعضاء الأحزاب السياسية وحشود من السكان المحليين.

رجل يمر أمام مركز شرطة متضرر أضرمت فيه النيران خلال اشتباكات بين الشرطة وأنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بإسلام آباد (رويترز)

وأفادت الشرطة المحلية بأنها لا تزال تحقق في الحادث لتحديد ما إذا كان الدافع وراء الجريمة معتقداته السياسية أم عداءً شخصياً.

وأشار مسؤولون إلى أن «طالبان» تورطت في الماضي في عمليات قتل شخصيات مؤثرة في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية، خصوصاً شمال وزيرستان. ورجح البعض أن تكون عملية الاغتيال الأخيرة هي أيضاً من صنع «طالبان».

يوصف عتيق الرحمن بأنه مسؤول فرع الحركة الديموقراطية الوطنية في قريته «تابي»، شمال وزيرستان، وأنه كان نشطاً في الحركة منذ تأسيسها.

ويوصف كذلك بأنه «صوت قوي للسلام والتعليم في شمال وزيرستان»، وقد عمل موظفاً في الإدارة التعليمية في منطقة شمال وزيرستان القبلية، حيث كان يشغل الدرجة الخامسة عشرة في جدول الأجور الأساسية، وجرى تعيينه في مدرسة حكومية عامة في منطقة «أمير خاتم كوت».

وتعد منطقة شمال وزيرستان القبلية معقلاً للتشدد في باكستان، حيث كانت المنطقة مقراً لحركة «طالبان الباكستانية» المحظورة. من جهتها، تواجه باكستان زيادة في وتيرة الاعتداءات الإرهابية والأعمال المسلحة منذ سقوط كابل في أيدي «طالبان الأفغانية» في أغسطس 2021.

وتجري الحكومة الباكستانية محادثات مع حركة «طالبان الأفغانية» لدفعها للسيطرة على مقاتلي حركة «طالبان الباكستانية» الذين يختبئون في أفغانستان، أو لجعلها تنتقل إلى مكان آخر في أفغانستان بعيداً عن البلدات والمدن الحدودية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً